أكد 15 عضوا جماعيا بالمجلس البلدي بالدروة إقليمبرشيد(أغلبية المجلس) ينتمون إلى أحزاب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية عن المعارضة ،في مراسلة لعامل إقليمبرشيد عبر كتابة الضبط عن استقالتهم من المجلس. وأكد أحد الأعضاء ل"فبراير.كوم" أن استقالتهم من عضوية المجلس البلدي بالدروة جاءت احتجاجا على الوضع المتردي للجماعة والذي ما فتئ يتفاقم يوما بعد يوما بسبب سوء التسيير والتدبير في مصالح الجماعة أمام الصمت المطبق للسلطات إقليميا ووطنيا.
المستقلون الذين وجهوا نسخة من استقالتهم لعامل إقليمبرشيد صباح اليوم الخميس 10 يوليوز 2014 ، ينتمون إلى أحزاب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية عن المعارضة،(وعضوان من نفس الهيئة التي ينتمي إليها الرئيس).
وتقول المراسلة الموجهة للممثل وزارة الداخلية بالإقليم، نظرا للخروقات المرتكبة والمتزايدة لرئيس المجلس البلدي المنتمي الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية ونوابه .
وتضيف المراسلة نفسها أن مجموعة من لجن المفتشية العامة للإدارة الترابية والمجلس الجهوي للحسابات سبق لهم أن قاموا بزيارات للبلدية ووقفوا على مجموعة من الاختلالات في انتظار قرارات منصفة وعادلة لكن دون جدوى .
المستقلين انتقدوا من بينهم رئيس لجنة التعمير ببلدية الدروة وعضو بالمجلس الإقليمي ينتمي لحزب البيجدي المتواجد على رئاسة تسيير البلدية في إتخاد القرارات الانفرادية وسوء التسيير حسب تعبيرهم. يشار أن جماعة الدروة يترأسها رضوان درويش عن حزب العدالة والتنمية.