شهد فضاء « دار الباشا، متحف الروافد »، بمراكش، أمس الأثنين، افتتاح معرض « أماكن مقدسة مشتركة بين الديانات التوحيدية »، والذي جاء نتيجة عمل مشترك بين المؤسسة الوطنية للمتاحف للمغرب ومتحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بمرسيليا في فرنسا. كما شد الحضور مقتطف من تصدر الدستور المغربي عند المدخل المؤدي إلى فضاءات العرض، « المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوإ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء »