قال مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح للعربية أمس إن الدستور حافظ على إسلامية الدولة ولم يتحدث عن أن الإسلام هو دين الدولة، وهذا يعني أن الرميد لم يتابع الخطاب الملكي أو أنه كذب، حيث جاء في تصدير الدستور أن المملكة المغربية دولة إسلامية، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. كما أن الهوية المغربية تتميز بتبوؤ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء. وينص الفصل 3 على أن الإسلام دين الدولة، والدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية.