اعتقلت المصالح الأمنية ظنينا موال ل «داعش» كان يُحرِّض الغير على ارتكاب أفعال إرهابية بالمغرب عبر الأنترنيت، بعد تشبعه بالفكر المتطرف. ونسب تمهيديا للمعني بالأمر، المزداد عام 1992 بسوق أربعاء الغرب بإقليم القنيطرة، أنه دأب على تحميل عمليات القتل التي يقوم بها هذا التنظيم بواسطة قطع الرؤوس والحرق والعمليات الانتحارية، وذلك عبر هاتفه المحمول وإعادة نشرها بصفحته الشخصية، والتحريض على ارتكاب عمليات بالمملكة. وتبعا لنفس المصدر الأمني فإن المتهم، المستخدم، قام باستماله عدد من الناصرين المغاربة وأقنعهم بتبني مخطط إجرامي يستهدف ضرب مهرجان موازين بالأحزمة الناسفة، وهي العملية التي أشادوا بها بعد اتفاقهم على ذلك. وبعد مناقشة هذه القضبة من قبل غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا يوم 14 دجنبر 2017، حكمت على الظنين بثلاث سنوات حبسا نافذة، بعد متابعته بتهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بأفعال تكوّن جريمة إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي. وكانت الهيئة القضائية باستئنافية الرباط مشكلة من الأساتذة: عبد اللطيف العمراني، رئيسا، وعلي المواق ومحمد الصغيوار: مستشارين، وميمون العمراوي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.