إتهم عز الدين توفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في مؤتمر دولي بالعاصمة الإمارتية أبو ظبي العلماء الذي طالبو بمقاومة المستعمر خلال القرن 19 بأنهم جرو المغرب ل « هزيمة نكراء ». وقال عز الدين توفيق في كلمة له ب »الملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة » في القرن التاسع عشر تعرض بلدي المملكة المغربية للمناوشات العسكرية الأجنبية من جهة الشرق ومن جهة الشمال ». وتابع بالقول: « وكان العلماء على رأيين، رأي غالب ضاغظ يقول بالإستنفار للجهاد، ورأي أقلية كانت ترى أن الأجانب متفوقون ماديا وعسكريا وأن الصدام العسكري معهم سيجر كارثة محققة ». وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن « الدولة وقعت تحت ضغظ الجهاديين فقد كانت هزيمة نكراء أعقبها فرض تعويضات أداها المغرب بضرائب في تجارته الخارجية لمدة ثلاثين سنة ». وأبزر في ذات السياق بأنه « لايجوز السكوت عن الحقوق ولكن يجب النظر الفاحص كيفية التمكن من الحقوق، ومن واجب العلماء أن يربوا الناس على كرامة التواصي بالحق كما عليهم أن يربوهم على التواصي بالصبر ». وشدد أنه من ضمن التربية التي يجب ان يمارسها العلماء « أسلوب الذي يُنال به الحق دون الوقوع في بوائق العدوان إذ ليس الصبر في الدين بديل عن الحق بل هما متلازمان ».