انتقد الدكتور توفيق الغلبزوري، رئيس المجلس العلمي المضيقالفنيدق، ما اعتبره صمت العلماء وسكوتهم وعزلتهم عن الجهر بإصلاح ما فسد من أوضاع الأمة والمجتمع، وهو ما "أتاح لكل من هب ودب وكل من لا يعرف من العلوم الشرعية يتكلم في غير فنه"، على حد قوله. واعتبر الغلبزوري في مقال له تحت عنوان "واجب البيان والإصلاح ودور متطرفي بني علمان في تكميم أفواه العلماء"، نشر يوم الثلاثاء الماضي بمواقع إخبارية إلكترونية، من وصفهم ب "متطرفي بني علمان" بأنهم يرهبون العلماء عبر وسائل الإعلام والصحافة ويقذفونهم بالكذب والبهتان وتحريف الكلم عن مواضعه، وتحريض بعض الجمعيات والمنظمات ضدهم والوشاية بهم إلى أولي الأمر بدعوى "الخطر على الأمن الروحي والاستقرار". وشدد رئيس المجلس العلمي للمضيق الفنيدق على أن هذا الإجلاب لا ينبغي أن يصد العلماء على القيام بواجبهم، وإلا فلا معنى لحملهم أمانة العلم، وتحملهم وصبرهم في سبيل التواصي بالحق المعطوف عليه التواصي بالصبر والثبات على الحق".