في أول خروج إعلامي لها حول حادث تعرض تلميذة لإعتداء جنسي بمدرسة معركة الدشيرة الابتدائية بفاس، أكدت مديرية وزارة التربية الوطنية بفاس أن « السلامة الجسدية والنفسية لجميع التلميذات و التلاميذ حق محفوظ وخط أحمر لا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال مع العلم أن المشتبه به يوجد رهن الاعتقال« ، موضحة في بلاغ صدر عنها بهذا الشأن أن لجنة من المديرية الإقليمية بفاس حلت « إلى عين المكان في إطار التحري حول ملابسات الحادث حيث فتحت حوارا أوليا مع الأولياء والآباء والأمهات الذين كانوا في وقفة احتجاجية بالمؤسسة بعد أن وقفت على التحاق جميع التلاميذ بحجرات الدرس تلافيا لهدر الزمن المدرسي ». وأوضحت المديرية في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن « تم عقد جلسة مع ولي أمر التلميذة حيث عبر له أعضاء اللجنة نيابة عن السيد المدير الإقليمي والعاملين بالمديرية عن نبذهم لهذا السلوك المشين واللاأخلاقي و اللامسؤول »، مشيرة أنها « ستظل متتبعة عن كثب مجريات الوضع بالمؤسسة مع تفعيل جميع المساطر الإدارية والقانونية المعمول بها »، وفق تعبير البلاغ. ويذكر أن المؤسسة التعليمية المذكورة اهتزت، أمس الأربعاء، على حادث تعرض تلميذة لإعتداء جنسي بمراحيض المؤسسة على يد الحارس الخاصة للمؤسسة. وفي السياق ذاته، أوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه (23 سنة)، وهو الحارس الخاص لنفس المؤسسة التعليمية، باستدراج القاصر إلى دورة مياه بالمؤسسة التعليمية، حيث عرضها تحت التهديد لاعتداء جنسي، قبل أن تمكن التحريات، التي أعقبت توصل مصالح الأمن بشكاية حول الواقعة، إلى توقيف المشتبه فيه.