قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاسئتناف بسلا اليوم الخميس بخمس سنوات سجنا نافذا في حق المتهم المرتضى إعمراشا بعد مؤاخذته من أجل تهم « التحريض والإشادة بأفعال إرهابية » وقد قررت المحكمة اعتقال المتهم ، الذي كان يتمتع بالسراح المؤقت، من داخل الجلسة مباشرة بعد الحكم عليه وقد التمس ممثل النيابة العامة خلال مرافعته من المحكمة إعمال الفصل 431 من قانون المسطرة الجنائية ، باعتقال المتهم من داخل الجلسة نظرا لخطورة الأفعال الإجرامية المتابع من أجلها . وكانت السلطات الأمنية بالحسيمة قد اعتقلت المتهم في يونيو المنصرم بسبب تدوينات « تحريضية على الإرهاب ». وجاء إصدار هذا الحكم في حق أحد أبرز نشطاء حراك الريف، السلفي – العلماني، كما يحلو أن يسميه نشطاء الفسبوك، بعد أن كتب تدوينة على الفيسبوك. وقال اعمراشا في هذه التدوينة: » قبل أيام اتصل بي صحفي لأحد المواقع الإلكترونية، حول الحراك في الريف، ثم سألني عن أنباء تفيد أني حاولت سنة 2011 إدخال أسلحة إلى الريف بالتواصل مع الثوار في ليبيا، فقلت هذا صحيح لأن ذلك كان بأمر أيمن الظواهري عندما قمت بزيارته في تورا بورا، واستمررت في تصريحاتي في نفس الصدد والرجل يؤكد علي، هل سأكتب هذا حقا..!!، وأنا كنقول غير كتب كتب..، ولكن مكتبهاش وطلع ماشي راجل هو وللي مصيفطينو. » وأضاف، بلغة ساخرة : « دابا علاش مكتبهاش ولد اللدينا علاش واش وجهي ماشي دكشي.. علاش حكرني؟! واش أنا كافر أنا يهودي؟!، واخا نكون شيعي كاع منتحكرش كيما هكا اعباد الله. »