تناقلت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك » فيديو بعنوان « أحقر 10 دعايات إعلامية قام بها كتاب سعوديين للترويج للتطبيع مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة » ، والتي اعتبرها بعض النشطاع تطبيع مع « الكيان الصهيوني » على حد تعبيرهم . ورصد الفيديو الكتاب العشرة السعوديين الذين قامو بدعايات إعلامية للترويج للتطبيع مع إسرائيل ، وكان أولهم الكاتب في صحيفة « الجزيرة » السعودية أحمد الفراج، الذي قال »لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى » ، وكتب الكاتب والروائي تركي الحمد « لم تعد القدس هي القضية..أصبحت شرعية مزيفة لتحركات البعض ». واعتبر الكاتب والمحلل الاقتصادي حمزة محمد السالم أنه « إذا عقد السلام مع إسرائيل فستصبح المحطة الأولى للسياحة السعودية »، وكتب سعود الفوزان »لست محاميا عن اليهود، لكن أعطوني يهودي واحد قتل سعودي وأعطيكم ألف سعودي قتل أبناء جلدته بالحزام الناسف »،وجاءت الدعاية الخامسة من الإعلامي أحمد العرفج الذي كتب »أنا لا أحمل لليهود أي كره، ولا أشعر بأي تعاطف مع الفلسطينيين ». ودون مدير قناة « العربية » السابق عبد الرحمن الراشد »حان الوقت لإعادة النظر في كل مفهوم المعاملات مع فلسطين وإسرائيل »، وصدر عن الكاتب محمد آل الشيخ قائلا « قضية فلسطين ليست قضيتنا.. وإذا أتاكم متأسلم متمكيج يدعو للجهاد فابصقوا في وجهه ». وجاءت الدعاية الثامنة من الناشطة والكاتبة سعاد الشمري « 60 عاما أشغلتنا الحكومات العربية بالقومية المزيفة وعداء إسرائيل، آن الأوان لنجرب السلام والتعايش »، وقال الكاتب أحمد بن سعيد القرني »اليهود يكنون لنا الاحترام ولم يعتدوا علينا أو يفجروا في بلدنا، وأدعوا الملك إلى فتح سفارة وتمثيل دبلوماسي عالي ». من جهته دعا الكاتب محمد بن موسى الطاير صاحب الدعاية العاشرة ، التطبيع مع إسرائيل وقال في تدوينته » أنا سعودي عسيري صحفي.. أدعو للتطبيع مع إسرائيل ». ويشار إلى أن الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع أثار ضجة على موقع « تويتر » و « فايسبوك » واستنكر نشطاء القضية الفلسطينية هذه الدعوات