قال عبد العزيز أفتاتي البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية أن « من يدعي أن بنكيران إنتهى سياسيا لا علم له بشيء، هذه الإدعاءات مجرد خزعبلات » مؤكدا على أن « الأفكار لا تموت والزعامات لا تموت. » وجاء تصريح أفتاتي هذا ل »فبراير » بعد مجموعة من ردود فعل مجموعة من النشطاء على الفيسبوك رجحوا أن بنكيران قد مات سياسيا وانتهت رحلته السياسية بعد التصويت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، برفض تعديل المادة 16 التي صوت الغالبية من المجلس برفض عدم تعديلها لكي تحول دون ثلاثية بنكيران. » وأكد أفتاتي القيادي بحزب المصباح في إتصال مع « فبراير » أن « بنكيران على يمين ويسار وفي جنوب وشمال حزب العدالة والتنمية ومن يقول أنه انتهي هو مخطئ لامحالة »، مضيفا « بنكيران ليس شخص عاديا ومكانته كبيرة وله كلمته ويتمتع بشخصية تواصلية كبيرة. وتابع ذات المتحدث مبرزا أن « عبد الإله بنكيران لا يحتاج لصفارة، أو بذلة (أمين عام الحزب) لكي يقرر أو يأمر في أمور الحزب « . هنا سأقول أن بنكيران باق ويتمدد داخل الحزب، وخارجه وله رأيه ويحترم، موقفه سوف يبقى كمرجع داخل الحزب ولا يحتاج للبذلة لكي يقرر في أمور الحزب كما لا يحتاجها الإخوان الآخرون الرميد والخلفي والرباح… ، لهم رأيهم ومكانتهم داخل الحزب »، يضيف أفتاتي وأبرز أفتاتي « القوانين يفرضها برلمان الحزب والقوانين تحترم، والأستاذ بنكيران سيبقى دائم العطاء للحزب وللوطن عامة « وللإشارة فقد قرر المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بالتصويت ضد تعديل المادة 16 من قانونه الأساسي التي تحدد ولايات الأمين العام في ولايتين، وبذلك يكون عبد الإله الأمين العام الحالي خارج دائرة التنافس على منصب الأمين العام في المؤتمر المقبل المزمع عقده خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وجاءت النتجة على الشاكلة التالية : حيث عبر 101 من أعضاء المجلس بالتصويت لصالح التعديل، في حين عبر 126 شخصا عن رفضهم للتعديل، وبلغ عدد الأصوات الملغاة 4.