نفى سفيات البحري، الشاب الذي يدير أكبر صفحة خاصة بالمعجبين بالملك محمد السادس على الفايسبوك، توقيف صفحته، كما تم تناقله مساء أمس الثلاثاء على نطاق واسع. وكتب سفيان بحري على صدر الصفحة أن "صفحة الملك محمد السادس مستمرة في نشاطها تحت إدارة سفيان البحري"، مضيفا القول:"قريبا سنحتفل برقم 2 مليون، كل معجبي الصفحة هم محبي الملك رقم 1 في العالم الأزرق، أنتم جنود أحسن صفحة بالفايسبوك، كلنا رهن الإشارة يا المقام العالي". وكانت الصفحة قد عرفت توقفا لبعض الوقت، حيث اختفت للحظات. واعتقد حينها كثيرون أن مارك زاكربرغ، مالك اكبر موقع للتواصل الاجتماعي، الفايسبوك، أقدم على إغلاق أشهر صفحة للملك محمد السادس، والتي تضع صورا حصرية للملك في جولاته وخرجات وتحركاته حتى التي لا يعلم بها رجال الأمن. كما لم يعثر زوار الصفحة حتى على الحساب الشخصي الخاص بالشاب الذي يدير الصفحة، وهو ما فهم أنه حجب ومنع تقف وراءه إدارة الفايسبوك. وجدير بالذكر، أن الصفحة المذكورة والتي يفوق عدد معجبيها مليون زائر، كانت قد أثارت الجدل بنشرها لصور الملك بافريقيا وكذا بجولته الأخيرة بتونس، والتي تسببت في غضبة ملكية على القناة الثانية التي قدمت روبرطاجا عن الملك وجولاته في شوارع تونس بناء على صور من الصفحة، وهو ما اعتبره الملك حينها حسب بلاغ للديوان الملكي أن القناة تدخلت في الحياة الشخصية للملك.