قال الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة في مؤسسة علال الفاسي أن الأحزاب السياسية على الصعيد الوطني تعتبر في مقدمة كافة المؤسسات بالنسبة لمؤشر عدم الثقة، والمواطن المغربي يثق في الوسائل الإعلام أكثر من ثقته في التنظيمات السياسية. وتسائل بركة في محاضرته بعنوان « رؤية جديدة للممارسة السياسية » يومه نونبر 2017، » كيف يمكن تحسين جاذبية العرض السياسي الوطني في ظل تنامي مستويات الوعي، وارتفاع سقف المطالب والانتظارات، وبروز وسائط جديدة للتأطير والتعبئة والترافع العمومي والسياسي ؟ ». وأوضح الأمين العام لحزب الإستقلال أن « جاذبية العرض السياسي ضعيفة حيث يلاحظ المتتبع أنه مقابل ارتفاع الوعي السياسي، هناك عزوف عن المشاركة في الحياة السياسية، خاصة وسط الشباب، وبروز الخطابات الشعبوية، وشخصنة التدافع السياسي عوض التنافس بين الأفكار والمشاريع والبرامج ». ودعا نزار بركة حسب ما أورده الموقع الرسمي لحزبه ل »تمكين المواطن من المشاركة في الشأن العام واتخاذ القرارات، لتحقيق التغيير المأمول من أجل حياة أفضل، وضرورة الوساطة مع المجتمع في استباق وتدبير الأزمات، وتعزيز الانتماء والاندماج في المشروع المجتمعي المشترك، وكذا استشراف المستقبل بتقديم رؤية وحلول وبدائل ».