أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة، أن هجومًا على مسجد بشمال سيناء أوقع عشرات القتلى والجرحى، وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن سقوط 75 جريحًا جراء الانفجار. وبحسب المعطيات المتوفرة، تعرض مسجد الروضة شرق بئر العبد، بشمال سيناء لتفجير أثناء صلاة الجمعة اليوم، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، وأنباء عن قتلى لم يتم تأكديها رسميًا حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية لم تسمها، أن عدد ضحايا التفجير وصل إلى 25 قتيلًا، وتجاوز ال80 جريحًا. فيما نقلت وسائل إعلامية عن مصادر قبلية أن عناصر مسلحة فجروا عبوات ناسفة داخل مسجد بقرية الروضة، وأقدموا على حرق سيارات المصلين. ووصلت إلى المكان العديد من طواقم الإسعاف، الذين قدموا العلاج الازم لبعض الجرحى، وقامت بإجلاء باقي المصابين، وأعلنت حالة الاستنفار فى مستشفيات بئر العبد والعريش بشمال سيناء، استعداد لاستقبال بقية الضحايا. وكان الجيش المصري قد اعلن، اليوم الجمعة، مقتل مسلحين اثنين وسط سيناء، شمال شرقي البلاد. وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم الجيش، في بيان، إن « قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، تمكنت من القضاء على 2 فرد تكفيري، وتدمير 6 دراجات نارية، وعدد من الأوكار الإرهابية تحتوي على كمية كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة بوسط سيناء ». ولم يتطرق البيان لتفاصيل عملية القضاء على المسلحين. وتابع: « وتواصل قوات الجيش الثالث الميداني جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء ». ومنذ ما يزيد على سنتين، تشهد مصر بشكل متكرر عمليات مسلحة تستهدف مواقع عسكرية وشرطية ومسؤولين أمنيين، ما أسفر عن مقتل المئات، فيما انتقد البعض السياسة الأمنية البحتة التي تتعامل من خلالها السلطات المصرية مع الأوضاع غير المستقرة في سيناء