في إطار تتبعها لتطورات الوضع العربي وقفت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في اجتماعها الأخير بتاريخ 21 نونبر 2017 بالرباط على دراسة وتحليل المستجدات الأخيرة ابتداء باستقالة رئيس الحكومة اللبنانية ومرورا بانعقاد الملتقى العربي لمواجهة التحالف الامبريالي الرجعي بدمشق يومي 14 و15 نونبر 2017 وانتهاء بالقضاء على داعش في شمال شرق سوريا واجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة وأكددت مواقف حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من هذه التطورات كما يلي: أولا: ثمنت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي « نتائج الملتقى العربي بدمشق وتؤكد التزامها بمضمون البيان العام الصادر عنه وتنوه بدور وفد حزب الطليعة في الملتقى ومبادراته التواصلية مع القوى التقدمية العربية المشاركة في الملتقى التي تندرج في سياق سعي حزبنا لإعادة بناء حركة التحرر العربية على أسس وحدوية وديمقراطية ». وعبر بيان صادر عن القيادة الوطنية للحزب اليساري « عن اعتزازها بانتصارات محور المقاومة بقيادة الجيش العربي السوري على قوى العدوان الظلامي الامبريالي الرجعي وتجدد دعمها لكفاح شعوب المنطقة في الدفاع عن سيادتها الوطنية ووحدة أوطانها، وتأمل أن تؤدي المصالحة الفلسطينية إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف « تتقاسم مع القوى التقدمية اللبنانية قراءتها للوضع في لبنان وترفض اتهام بيان وزراء خارجية الجامعة العربية لحزب الله اللبناني بالإرهاب، وتعتبر أن هذا الاتهام يندرج في مخطط تمرير ما أصبح يعرف ب »صفقة القرن » الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على فصائل المقاومة في فلسطينولبنان، كما « تندد بمحاولات التطبيع والتنسيق المكشوفة مع الكيان الصهيوني ». ودعا البيان « كل القوى الوطنية والديمقراطية في البلدان العربية إلى المطالبة بوقف الحرب العدوانية على الشعب اليمني الشقيق وفتح المجال للقوى السياسية بهذا البلد للحوار والمصالحة على قاعدة السيادة الوطنية والتعددية السياسية والبناء الديمقراطي ». وختم البيان تأكيد « مواقف الحزب الثابتة بدعم ومساندة القوى التقدمية المغاربية في سعيها لإحياء وتفعيل مشروع الوحدة المغاربية كأفق استراتيجي لا بديل عنه لتجاوز الصراعات الإقليمية وتحقيق التنمية والتقدم والاستقرار لصالح شعوب المنطقة ».