إنه الشاب فوزي عنتابي، الذي اشتهر بباطمان، وشاتهر أيضا بحبه وولعه بالرجاء البيضاوي، والذي ظل يرتدي لباس «باطمان» في جل المقابلات التي يحضرها مع فريقه الأخضر الرجاء البيضاوي. باطمان أو فوزي وجهان لنفس الشخص، لكن ما بينهما كثير من الفرق والشبه، فإذا كان فوزي عنتابي هو الشاب الذي أحب الرجاء منذ صغره، فإنه هو بالضبط فوزي الذي كبر وارتدى زي باطمان أصبح يرافق فريقه المفضل في جل المقابلات داخل وخارج الدارالبيضاء، قبل أن يزيد خطوات ويرافق المنتخب الوطني في مقابلة الحسم أمام الكوت ديفوار. في أبيدجان عاش باطمان أجواء الفرح بالتأهل لمونديال روسيا للسنة القبلة، وقبلها عاش لحظات حرجة حينما اعتدت عليه الشرطة الإيفوارية.