أكد عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن "النقاش حول توزيع الثروة وما مدى إستفادة كافة الشرائح الإجتماعية منها كان دائما مطروحا، وليس فقط الآن، وخاصة أن هناك بعض الطبقات لا تستفيد من هذه الثروات بالمرة أو كما ينبغي، لكن الخطاب اليوم عمل على تكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والشركاء الوطنيين والدوليين، للقيام بالتشخيص اللازم وقياس أثر السياسات على المعيشة، بمعنى آخر ما مدى استفادة المغاربة من ثمار النمو". وأضاف أفتاتي، أنه "يجب استثمار هذا النقاش من قبل جميع المؤسسات بنجاعة وبسرعة وكفاءة، وكشف الإختلالات التنموية والاجتماعية، مشيرا أن النخبة الحزبية المسؤولة عن هذه الإختلالات، لا زالت مستمرة، وليس هناك تجدد في النخبة الحزبية، نفسها التي دبرت الخمسة عشرة الماضية، وبدون نخبة كفأة وديمقراطية ومؤمنة بحكم الشعب، لن تأتي هذه الدراسات أكلها". وأردف أفتاتي، أن الحكومة اجتماعية وتحاول معالجة الاختلالات السابقة، "إلا خلاوها تشتغل بطبيعة الحال"، مضيفا أن العدالة والتنمية معني بهذا النقاش منذ مدة، لكن مؤسسات الدولة بعد خطاب الملك أضحت معنية ككل بهذا النقاش".