"سيدنا راك الهمة راك القمة.. الولاء لكم سيدنا وكل عام نجدد وكل يوم نجدد نحميك يا تاجنا نجولوا في الارض وتبقى المغرب في قلوبنا هو وطننا كلنا رهن الاشارة ليك يا سيدنا الغالي، نفدوك بالروح وبالدم نفديك بكل ندعو ديما الله ينصرك فين ما غادي الله الوطن الملك ذكري عيد العرش نجدد الولاء والطاعة والحب ونعلي الراية الحمرا عاش الوطن عاش الملك عاش مغربنا.." هذه بعض من الكلمات التي جاءت في ملحمة انتظرها المغاربة، منذ أن تسرب نبأ الاعداد لها من طرف الكويتي مصعب العنزي، لكن بين المتخيل والمتوقع والواقع، كان ثمة فرق كبير. منذ الوهلة الأولى، كان ثمة نشاز في تناغم الكلمات مع الموسيقى، وبدا من الواضح أن الفنان الكويتي، قام بالمهمة في أسرع وقت ممكن، لدرجة يخال لمن يتابع الملحمة، أنه تارة أمام نشيد طفولي، وتارات أخرى، أمام نص صيغ على عجل، ويخلو من أبداع موسيقى ويطغى عليه التواضع في الإخراج. السؤال هو هل فنانونا عقيمين، ليبيعنا فنان كويتي هذا النوع من الإخراج لملحمة بلد له تاريخه وتراثه؟