نشر اليوم على اليوتوب ملحمة المغرب المشرق للكويتي مصعب العنزي الذي يعرف نفسه باصرارعلى انه سفير الاغنية المغربية- كذا- و التي شارك فيها مجموعة من المغنين و الممثلين المغاربة. ومن الوهلة الاولى تبين أن أغلب الصور التي أخذت من أعلى لمناظر طبيعية هي مسروقة من برامج وثائقية، و المشاهد الاخرى من باحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء،و اللحن متكرر و ذو ايقاع طفولي يتبين للسامع أنه من اَلة أورغ واحدة و كمان واحد مع اضافات من كومبيوتر. أما كلمات "مول الصاطة" فلا معنى لها ولا قافية ، فيصعب اعتبارها شعرا غنائيا سواء بالعربية او الدارجة، فليست الا ترتيبا لكلمات ووضعها امام بعضها البعض ولا معنى وطني فيها من غير اختزال البلد و تاريخه في المؤسسة الملكية و مدح للملك باعتبار ولي الامر في استيراد لمفاهيم خليجية ومدح سمج للامراء على شاكلة " اعطوه كيس دنانير " وهو ما تم تجاوزه في المغرب باعتباره بلد مؤسسات حسب الدستور الجديد