بدأت الجزائر، مرة أخرى، سلسلة تقربها من الجارة الجنوبيةموريتانيا، وهذه المرة عن طريق إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك. الخبر الذي تداولته وكالة الأنباء الجزائرية، يقصد تكثيف التعاون الاقتصادي وتنقل الاشخاص بين البلدين، ضدا في التقارب المغربي الجزائري. وفي هذا السياق، من المنتظر أن يتم توقيع الاتفاقية بين الرئيس الموريتاني ووزير الداخلية الجزائري، وذلك تفعيلا للاتفاق الذي اتخذته اللجنة العليا المشتركة بين الجزائروموريتانيا في شهر شتنبر الماضي. وسيفتح المعبر في نقطة الدويك الشعيرة بالنقطة 65، باعتبارها منطقة عسكرية، وستعتبر معبرا للأشخاص والبضائع، وذلك لتقريب العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ضدا في الانتصارات التي يحققها المغرب على الصعيد الإفريقي في أكثر من مجال. وكان المغرب قد حصد عدة نقط على الصعيد الإفريقي، كانت نتيجة لعودته إلى أسرته الإفريقية الاتحاد الإفريقي، في الوقت الذي لعبت فيه الجزائر دورا رئيسيا في عرقلة هذه العودة، إلى جانب جنوب إفريقيا.