أشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ أمس، إلى أن المعبر الحدودي البري الجديد بين بلاده والجزائر (تيندوف – ازويرات ) غير موجه ضد أحد وقد جاء تلبية لضرورات أملتها طبيعة التحركات الأمنية فى منطقة الشمال التى تسببت فى التضييق على حركة المدنييين بين الدولتين !. وأضاف الوزير الموريتاني بلهجة يتضح منها محاولة تخفيف التوتر مع الجارة الشمالية (المغرب )، إن الجزائر دولة شقيقة وصديقة والحدود معها كانت دائما مفتوحة وكلما في الامر ان تلك المنطقة اصبحت منطقة عسكرية محظورة ولذلك كان لابد من فتح ممر بين موريتانياوالجزائر يكون مؤمنا ومسيرا بطريقة نظامية للمحافظة على سير الاشخاص والبضائع والتنقل المتبادل في تلك المنطقة الحساسة. كلام الوزير الموريتاني يأتي، حسب ما أوردته "أنباء أنفو"، المحلية، بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إعدادات لدى حكومة انواكشوط تهدف إلى غلق معبر بير غندو (الكركرات) الرابط بين موريتانيا والمغرب فور اكتمال العمل فى معبر ‘‘تيندوف- ازويرات". وأثارت عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وقرب انضمامه إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فضلا عن خط الغاز الذي سيربط المغرب مع نيجريا تخوفات خصومه، فكانت موريتانيا يد هؤلاء للضغط على الرباط.