تناقل نشطاء على الفايسبوك صورا تظهر مقدمة قاطرة التجارب الفائقة السرعة مائلة بشكل طفيف على جانب سكة الخدمة، السرعة على أساس أنه زاح عن سكته خلال رحلته التجريبية، من طنجة بعد إقلاعه من محطتها هذا ما تناقلته المواقع الاجتماعية عبر صورة. وقد خلف هذا الحادث ردود فعل متباينة وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب أحد المدونين تعليقا » « هي مجرد تجربة على إثرها ستصلح الاختلالات وسيكون القطار فائق السرعة ببلادنا معلمة تاريخية نفتخر بها ». وتابع » هكذا يجب علينا أن نربي أنفسنا حتى لاتكون دائما تعليقاتنا سلبية للأسف الشديد، حتى البلدان المتقدمة مرت من هذه المراحل فتجاوزتها ووصلت إلى المراتب التي نراها فيها الآن ». من جهة أخرى قال ناشط فيسبوكي آخر » تجربه فاشله من البداية هاذي علامة ». وردا على ما تداولته المنابر الصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي، أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية تقديم التوضيحات التالية: يوم 02 نونبر الأخير بمركز العوامرة على مقربة من مدينة العرائش، وخلال عملية جر قاطرة التجارب الفائقة السرعة (وليس خلال التجارب كما تم تداوله)، والتي لم تكن مشغلة ويتم قطرها بسرعة تقل عن 10 كلم في الساعة من طرف آلية ديازل، خرج محور العجلات الأمامية لهذه القاطرة عن مساره على سكة الخدمة. وفور ذلك تدخلت الفرق التقنية المختصة التابعة للمكتب وقامت بإعادتها إلى مسارها. ولم يترتب عن ذلك أي ضرر لا على القاطرة الفائقة السرعة ولا على متابعة التجارب. وكان ربيع لخليع، الرئيس المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ، قد اكل في وقت سابق بأن الاستغلال التجاري للقطار فائق السرعة، سيبدأ خلال الأشهر الأولى من سنة 2018