قد تكون هذه هي المناسبة الأولى التي تعترف فيها القيادية بحزب الاستقلال ورئيس جماعة آنفا، بالمسؤولية التي تتحملها العديد من المصالح الرسية من الجماعة إلى لوكالة الحضرية إلى مجلس مدينة الدارالبيضاء، في الفاجعة التي هزت حي بوركون وباقي ساكنة المدية والمغاربة الذين تابعوا الكارثة. وتقول ياسمينة بادو أن هناك حلل ويجب الإقرار به، كما أن هناك مسؤولية مشتركة يجب تحديدها بدراسة كل الحلقات المتدخلة من البداية إلى النهاية.