نادرا ما تتحدث داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء، هذا هو حال ياسمينة بادو، رئيسة مقاطعة أنفا، القيادية بحزب الاستقلال. إلا أن فاجعة بوركون، التي راح ضحيتها 23 قتيلا وعشرات الجرحى، دفعت ياسمينة بادو، إلى الخروج عن صمتها في أول دورة جماعية تعقد بعد الكارثة. بادو أخذت قبل قليل الكلمة، لتوجه رسائل مشفرة، والمقصود بها حزب العدالة والتنمية الغريم السياسي لحزبها، حيث قالت: إن هذه الفاجعة ليست للاستغلال السياسي من أي طرف كان". ياسمينة بادو، في محاولة لرمي كرة المسؤولية بعيدا عن ملعبها، دعت إلى إحصاء جديد للدور الآيلة للسقوط، لتفادي مثل هذه الكارثة، سيما وأنه بحسب وزيرة الصحة السابقة، فإن المنازل التي انهارت على قاطنيها لم تكن ضمن الدور الآيلة للسقوط.