في تعليق له على ما جاء في تدوينة رئيس جماعة لوطا بالحسيمة « المكي الحنودي يقول فيها أن » ناصر الزفزافي وجه ملتمساً للملك من السجن يطلب فيه العفو ويعتذر. »، أكد أحمد الزفزافي أب ناصر القائد الميداني « لحراك الريف » أن « ما قاله هذا الشخص حول إبني هو عار من الصحة « وأبرز الزفزافي الأب في تصريح ل »فبراير » أن ما نسبه الحنودي لابنه من مصدر له من داخل سجن عكاشة هو افتراء « لأن ما لا يعلمه الحنودي هو أن ناصر الزفزافي داخل زنزانة انفرادية مند إعتقاله إلى الآن ولا يلتقي سوى بعائلته والمحامون أثناء التخابر معه لا غير وبالتالي وجب أن نسأل هذا الشخص هل نزل عليه الوحي؟ » على حد قول أحمد الزفزافي وتابع ذات المتحدث مؤكد أن « هذا الشخص يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يزدريه على ناصر « وأبرز المتحدث نفسه أن هذا الشخص (المكي الحنودي) معروف بهكذا تدوينات و لايمكن أن نأخد عليه، فقط يكفي أن نسأله هل استقل من رئاسة الجماعة التي كان يهدد بها ؟ » على حد تعبيره. وللإشارة فإن الحنودي خرج بتدوينة تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي يقول فيها أن : » الأخ ناصر الزفزافي يوجه رسالة للملك ، يلتمس من خلالها العفو ويعتذر لجلالته عن كل العبارات والألفاظ الغير اللائقة والخاطئة في حق الملك والدولة .. المصدر : تصريح احد ابرز المعتقلين بسجن عكاشة » على حد تعبيره وتابع الحنودي مؤكدا في ذات التدوينة أن : » لنا كامل الثقة في جلالة الملك ، سوف يطلق سراح معتقلي احتجاجات الريف و « استثمار » الشباب في بناء مغرب موحد وواعد ، يتسع لجميع المغاربة على قدم المساواة وتكافؤ الفرص ، وعلى أساس اعتبار نوع وحجم النتائج بدل احتساب الوسائل والامكانيات المرصودة ، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة ، والصرامة في التنفيذ « . على حد قوله