أطلقت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، نداء للتضامن الدولي من أجل إطلاق السراح معتقلي حراك الريف، بعد أن أُطْلِق ذات النداء في وقت سابق تفاعل معه العديد من الشخصيات الوطنية والدولية من بينهم نعوم شومسكي. وقال بلاغ اللجنة المذكورة بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد بائع السمك محسن فكري، الذي مات مطحونا في حاوية للنفايات يوم 28 أكتوبر 2016 بالحسيمة (المغرب) وانطلاق أولى شرارات الحراك بالريف، هذه الحركة الاجتماعية التي ازداد زخمها واستمرت لمدة سنة » و تابع ذات المصدر مبرزا أنه في خضم تطورات الوضع بالريف أُطْلِق نداء للتضامن الدولي وللمطالبة بالإفراج الفوري عن المئات من معتقلي الحراك بالمغرب، وقع على النداء طرف ثمانية عشر عضوا بالبرلمان الأوروبي، ثمانية عشر عضو من برلمانات محلية للدول الأوروبية، عشرات من النقابيين وعشرات من الأكاديميين وشخصيات عمومية متعددة، من بينهم نعوم شومسكي و كين لوتش وأروندهاتي روي. » وأوضح البلاغ نفسه أنه وبدعوة من لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، انطلق هذا النداء بعد مرور أيام عن دخول 37 معتقلا من معتقلي حراك الريف في إضرابهم عن الطعام الذي دام لأزيد من شهر، تنديدا بوضعهم داخل السجن وكذلك تنديدا باستمرار المقاربة الأمنية التي استعملتها الدولة المغربية في التعاطي مع الملف، واستمرار الاعتقالات لمدة تزيد عن ثلاث أشهر، وبعد أن ساءت أوضاع العديد منهم صحيا، أوقف معتقلو حراك الريف إضرابهم، في انتظار تطورات الوضع، لكن هذا لا يغير بطبيعة الحال من أهمية مطلب إطلاق سراحهم إيمانا بعدالة مطالب الحراك، وكذلك دفاعا عن الحقوق وعن الديمقراطية في المغرب »