إنطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، محاكمات جميع معتقلي حراك الريف المنقلين لسجن المحلي بعين السبع، والذين بلغ عددهم 55 معتقلا، وزعوا على مجموعتين، 5 منهم متابعين في حالة سراح. وتم تقسيم معتقلي حراك الريف إلى مجموعتين، المجموعة الأولى، أو ما يسمى « مجموعة نبيل أحمجيق »، تضم 23 معتقل، 4 منهم متابعون في حالة سراح، والتي تواجه تهم المس بالسلامة الداخلية للبلاد، والتحريض على المظاهرات، والتجمعات الغير مرخص لها، وإهانة السلطات الأمنية، والمس بسلامة البلاد عبر جمع الهبات، والفوائد، بغرض تهديد قوى أمنية والتحريض فيما تضم المجموعة الثانية، والتي يطلق عليها مجموعة « ناصر الزفزافي » القائد الميداني لحراك الريف. ( 31 معتقلا منهم ناصر الزفزافي، محمد جلول، محمد المجاوي، محمد الحاكي، الحسين الادريسي، ربيع الأبلق، أشرف اليخلوفي، وغيرهم، إضافة لمتابع واحد في حالة سراح هو رشيد الموساوي)، وذلك لاول مرة في جلسة علنية. ومن المنتظر أن يتم مناقشة كل الملفات في ملف واحد والإسرع بطي ملف محاكمة المعتقلين، وهو الأمر الذي سوف ترفضه هيئة الدفاع، وفق تأكيدات من مصادر من داهل الهيئة. بالإضافة إلى معتقلي حراك الريف، ستشهد القاعة 7 في محكمة الاستئناف، محاكمة الصحفي حميد المهداوي، وذلك بعدا أن طالبت النيابة العامة، بضم ملفه إلى ملف حراك الحسيمة، ومتابعته بتهم عدم التبليغ بمكالمة تمس بسلامة البلاد. ويتابع أطوار جلسة المحاكمة العشرات من المحامين في هيأة الدفاع، وعدد من الحقوقيين والاعلاميين، بالإضافة إلى عدد من المتضامنين، الذي قرروا تنظيم وقفة تضامنية أمام مقر محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، تزامنا مع المحاكمة.