برأت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط متهمة واحدة من تهمة الاشادة بالارهاب، الذي راح ضحيته أحد أقربائها في سوريا كمقاتل والتي أجهشت بالبكاء عند سماعها منطوق الحكم، في حين قالت والدتها التي كانت تقبع بالجلسة لهيئة الحكم: «الله يجازيكم»، بينما حكم غيابيا على خمسة متابعين من بينهم أربع نساء متابعات في حالة سراح بسنة واحدة موقوفة التنفيذ لكل واحدة منهن وغرامة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف درهم، في حين تمت مؤاخذة حدث بسنة نافذة في حدود 10 أشهر حبسا بنفس تهم الاشادة. من جهة أخرى وزعت نفس الهيئة القضائية 36 سنة حبسا على 10 أظناء مرتبطين بتنظيمي «داعش» و«القاعدة»، سواء من خلال الترويج لجرائمهم عبر الفايسبوك ومختلف وسائل الاتصال، أو ربط علاقات مع مقاتلين بساحات المعارك. أو السعي للالتحاق ببؤر التوتر على الساحة العراقية والسورية والليبية، أو من خلال تغيير مسار الفكر المتطرف والعدول عن هجرة ما سموه «بلاد الطاغوت والكفر» للقيام بأعمال تخريبية، داخل أرض المغرب، كحالة متهمين اثنين حكم على كل واحد منهما بسبع سنوات نافذة، في حين تمت مؤاخذة باقي الأظناء على النحو التالي خلال جلسة 19 أكتوبر 2017 : – 6 سنوات سجنا لمتهم واحد. – 3 سنوات سجنا لكل واحد من ظنينين. – سنتان حبسا لكل واحد من خمسة متابعين، واحد منهم نافذة في حدود سنة واحدة. وكانت غرفة الجنايات تتكون من الأساتذة: عبد اللطيف العمراني: رئيسا، و المستشارين: علي المواق; ومحمد الصغيوار، وخالد الكردودي ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي الهدايد: كاتبا للضبط