أعلن قاضي الجلسة التي يتابع فيها نبيل أحمجيق أحد القيادات الميدنية ل « حراك الريف » ومن معه من نشطاء المعتقلين والبالغ عددهم 21، عن تأجيلها إلى يوم 24 أكتوبر الجاري. وجاء هذا التأجيل بعدما شرع عبد الكبير طبيح، محامي الشرطة، في استعراض لائحة أفراد الشرطة المتضررين من حراك الريف، والذين أشار إلى أن عددهم 200 عنصر، ضمنهم من يعانون من عاهات مستديمة » على حد قوله. وأثناء سرد هذه اللائحة وصل المحامي زيان إلى قاعة الجلسة ، وبدون أن يتريث ليعرف ماذا يقع في أطوار الجلسة، أخذ يوجه كلامه للمحامي طبيح ويسأله عماذا يقرأ، ثم طالبه بمدهم باللائحة، وعدم قراءتها أمامهم، مما جعل النقيب عبد الرحيم الجامعي منسق هيئة دفاع المعتقلين، ينتفض في وجه زيان ويطالبه بضرورة احترام القاعة. ودخل زيان في مشاداة كلامية مع الجامعي، ليضطر القاضي علي الطرشي، الذي أبدى غضبه مما يجري، متهما إياهم بعدم احترام مجريات الجلسة، إلى تأجيل الجلسة.