أطلقت مصممة الأزياء آية الجوهري، مجموعة من التصاميم العربية التي تتميز عن غيرها بأخذ الطابع العربي، حيث استمدت الفكرة الأساسية من الخيل والأحرف العربية، واستندت إلى المرأة العربية بشكل عام. وأشارت « الجوهري » في بلاغ لها، إلى أن تصاميمها تضم مجموعة من العباءات العربية التي تتزين بنقوش وأحرف عربية، إضافة لعدد من الفساتين ذات النقش العربي المصنوع بالطباعة المخملية. وأبرزت حسب البلاغ نفسه أنها ستتعامل في العرض مع أشخاص مهمين، ومع صالونات شهيرة مثل « برافيا صالون »، والذي سيشرف على تجهيز العارضات من ناحية الشعر والمكياج، وتجهيزهن وفق الستايل العربي والخليجي، ليشكل تكاملا مع فساتيني ». وأضافت: « تحتوي تصميماتي على عباءات عربية وخليجية تميزها الكتابات العربية، كما تم صنع القماشة من الشيفون، بحيث يمكن ارتداء فساتين تحته، كي تتمكن المحجبة، على سبيل المثال، من أن تلبس نفس العباءة بمختلف أنواع السهرات، والحفلات، ويمكنها أن تغير اللوك الخاص بها بأشياء بسيطة متعلقة بالقطعة التي ترتديها تحت الشيفون ». وعن الفكرة التي استوحت منها التصاميم، أوضحت « الجوهري » أنها أحبّت أن يكون اللباس المصمم مميز بإمكانية ارتدائه بأكثر من طريقة، مؤكدة أن قطعها « يونيك ولايف تايم »، ممكن أن تلبسها البنت والأخت والأم، لأن موضتها لا تذهب. كما نوهت المصممة اية، إلى أن سبب اختياريها للتصاميم يكمن في أن المرأة العربية دائما تهتم بنفسها إلى حد كبير، مشيرة إلى أن طريقة اللبس لديها تتغير بحسب ستايل البنت، وتتجدد مع الإكسسوارات والفكرة فقط. وكشفت « الجوهري » أن مشاريعها القادمة ترتكز على أشياء جديدة ومهمة للمرأة العربية، تساعد على التجديد وظهور ستايلات جديدة، مضيفة: « أحب أن يكون ستايلي مميز عن ستايل باقي التصاميم، حتى القطع لدي مختلفة وتلبس بأكثر من طريقة ». واختتمت: « كما يتميز عملي إضافة لما سبق بالصباغة على القماش الأبيض، أنا أعمل عليه بنفسي، وأصبغ على مستخدم الفالفيت، وأطبع باستخدام الكومبيوتر، ثم أطبع الأحرف العربية على قماش مخمل، فعملي كله صباغة، أبتكر أشياء جديدة ولا أستعين بأي شيء من السوق ». مصممة أزياء مصممة أزياء مصممة أزياء