قال عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، إن ما أثار انتباهه في خطاب الملك اليوم الجمعة 13 أكتوبر الجاري، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، هو « الجدية، إذ أن جلالة الملك يريد أن تؤخذ القواعد العامة التي تنتظم الحكامة بكل جدية من كافة المتدخلين »، مردفا « أعتقد أنه ستبنى عليه العديد من الإجراءات السياسية في الأجل القريب ». وأضاف ابن كيران، في تصريح للقناة الثانية مساء اليوم الجمعة، أن معنى كلام جلالة الملك هو أن « الأشياء التي تقتضي تحسين وضع البلد وتحسين وضع المواطنين، يجب أن يتم اتخاذها مهما كان الثمن »، مضيفا « أعتقد أن هذا شيء معقول، حيث إن رئيس دولة يريد أن يتقدم بلده، يعني أنه يستشعر الأهمية الكبرى لهذا العمل ويستشعر الاجراءات التي يجب أن ترافق مثل هذه الأهداف الكبيرة، ولو أدى كما قال جلالته إلى زلزال سياسي ». وذكر ابن كيران، أن الخطاب تطرق إلى شؤون المواطنين وتطوير أحوالهم والبحث عن نموذج تنموي جديد كفيل بأن يحرز التقدم المطلوب للبلد، رغم أنه الحمد لله مكانتنا وسمعتنا جيدة بين الدول التي يمكن أن نقارن معها.