استنجد رئيس مقاطعة حضرية بسلا، قيادي بالأصالة والمعاصرة، يوم الأحد الماضي، بالقوات المساعدة، بعد تعرضه لحجوم بالحجارة من طرف مواطنين غاضبين بموسم "سيدي احميدة" المنظم بضواحي سلا، وذلك احتجاجا على أدائه بصفته رئيسا للمقاطعة، وعقابا له على عدم التزامه بالوعود التي قطعها لسكان المنطقة في أكثر من مناسبة. وسبقت استنجاد رئيس المقاطعة بأفراد القوات المساعدة، وفق مصدر موثوق ل"الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء 4 يوليوز الجاري، مهاجمته شخصيا ومحاولة الاعتداء عليه رفقة أحد المستشارين المقربين منه، من طرف غاضبين، بالحجارة والهراوات. ووصلت حدة الغضب حد تهديد أحدهم بتفجير رأس الرئيس ب"البارود"، في حالة إصراره على البقاء، وحاول استغلال الموسم للدعاية الانتخابية لنفسه.