رفعت أسرة امرأة سودانية نجت من حكم بالاعدام بعد زواجها من مسيحي من جنوب السودان يحمل الجنسية الأميركية، دعوى قضائية لابطال الزواج في محاولة جديدة لمنعها من مغادرة البلاد. وتقول مريم يحيى ابراهيم (27 عاما) إنها نشأت كمسيحية في كنف أسرة أثيوبية في السودان وان اسرة سودانية مسلمة خطفتها بعد ذلك. وتنفي الاسرة المسلمة ذلك وتصر على ان مريم ابنتها وانها مسلمة.
ورغم ان محكمة الاستئناف أبطلت حكم الاعدام الصادر على مريم الشهر الماضي، الا ان حكومة الخرطوم مازالت ترفض القبول بهويتها كمسيحية من جنوب السودان، وتتهمها بتزوير وثائق سفرها حتى يتسنى لها مغادرة البلاد مع زوجها وطفليهما.
وعقبت إبراهيم على التهمة قائلة "كيف تكون مستنداتي مزورة وهي مستخرجة من السفارة.. إنها صحيحة مائة بالمائة، ومصدق عليها من قبل سفيري جنوب السودان والولايات المتحدة. وأضافت "حكومة جنوب السودان تحملت المسئولية وأصدرت مستندات من حقي استخدامها، فجواز سفري الجنوب سوداني لأنني متزوجة من مواطن من جنوب السودان.. أنه يحمل جوازين أميركي وجنوب سوداني".
ورفع والد مريم أيضا دعوى قضائية لاثبات انها ابنته وانها مسلمة ثم عاد وسحبها هذا الاسبوع دون ابداء اي اسباب.