يبدو أن « ثورة العطش » بزاكورة لم تنته بعد، فبعد الوقفة الإحتجاجية للمطالبة بالماء الصالح للشرب التي نُظمت مساء الأحد أمام المكتب الوطني، قبل أن تنتقل إلى أمام مقر عمالة إقليم زاكورة، وعرفت أحداث شغب مواجهات بين القوات العمومية ومحتجين أغلبهم قاصرين أسفرت عن إصابات واعتقال 21 شخصا وخسائر مادية » . في هذا السياق، قال إبراهيم رزقو، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زاكوة، في اتصال مع « فبراير » أن الأحتجاجات لم تقف عند هذا الحد بل خلفت مسيرة أخرى أمام حي المنصور الذهبي، ما زاد الوضع تأجيجا، حيث ارتفع عدد المعتقلين إلى 23، بعد اعتقال شخصين اخرين. وتابع ذات المتحدث مبرزا أن المعتقثلين على خلفية ثورة الماء إرتفع عددهم من 21 يوم الأحد إلى 23 مساء أمس منهم 11 قاصر و5 منهم سوف يحال ملفهم إلى الجنايات، مضيفا » قمنا نحن الهيئات الحقوقية مع عائلات المعتقلين وعلمنا من خلالهم أن كل العائلات لم تعلم بإعتقال أبناءها. فيما تم تمديد الحراسة النظرية للمعتقلين يوم الأحد ب 24 ساعة الضابط القضائية » يقول رزقو. وكانت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، دعت ساكنة المدينة إلى المشاركة في هذه الوقفة الاحجاجية للمطالبة بضرورة العمل على حل مشكل الماء بالمدينة، وذلك بتوفير هذه المادة الحيوية بشكل دائم وبجودة عالية، وإعادة النظر في غلاء فواتير الكهرباء بشكل يناسب حجم الاستهلاك.