أوضح عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية، ل"فبراير.كوم" بخصوص وجود نور الدين عيوش صاحب نظرية إدخال الدارجة في التعليم الأولي، ضمن أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أنه يتعين معرفة الجهة التي اقترحته باعتبارها هي من تتحمل مسؤولية ذلك، مضيفا قوله " عيوش " ماعندو علاقة لا بتعليم ولا هم يحزنون، عندو علاقة ب"البيزنيس" ديال الإشهار.. يمشي يدير الإشهار". وقال أفتاتي إن عيوش "مائة في مائة جاي باش يخدم شي أجندة معينة عندها علاقة بالتشويش على اللغة العربية واستهدافها".
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي ترأس الملك محمد السادس، أمس الأربعاء بالقصر الملكي بالدار البيضاء، حفل تنصيب أعضائه، يتألف من 92 عضوا، ثلاثة عشر عضوا معينون بصفتهم المؤسساتية، من ضمنهم وزراء ورؤساء بعض الهيئات والمؤسسات، وعشرون خبيرا ومتخصصا معينون من طرف الملك، وأربعة أعضاء معينين من قبل رئيسي مجلسي البرلمان، ستة أعضاء يمثلون مؤسسات التربية والتكوين، عشرة أعضاء يمثلون النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، خمسة أعضاء يمثلون التلاميذ، ثلاثة أعضاء يمثلون الجماعات الترابية، ثلاثة أعضاء يمثلون الهيئات الأكثر تمثيلا للمقاولات، ثلاثة أعضاء يمثلون الهيئات الأكثر تمثيلا لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص.