عبرت منظمة " ما تقيش ولدي" عن "إستغرابها واندهاشها الكبيرين من منطوق حكم المحكمة الابتدائية بمراكش في قضية ما سمي ب" مول البيسري" وهو المتهم باعترافه بجرائم، التغرير واغتصاب وهتك عرض قاصر مع وجود الإصرار والترصد المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي". واعتبرت منظمة "ما تقيش ولدي" في متابعتها لتطورات هذه القضية من بدايتها حتى يوم النطق بالحكم الابتدائي، أن الحكم على الجاني بسنتين حبسا، ردة قضائية في الأحكام بالإدانة التي صدرت في مثل هذه الجرائم عن محاكم من نفس الدرجة بعدد من الدوائر القضائية بالمملكة". وجددت المنظمة إيمانها بدور القضاء، وانسجام الأحكام مع وقائع جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال في محاربة هذه الظاهرة، ملتمسة تصحيح ما ذهب إليه الابتدائي في الاستئنافي بمراكش، في هذه القضية". وكان مجموعة من الأشخاص قد ضبطوا صاحب محل للبقالة متلبسا بهتك عرض قاصر يقطن على بعد منزلين من محله، وتم القاء القبض عليه، بعد اعترافه بزلته وطلبه للصفح.