ما يزال الدرك الملكي ببلدية الدروة ببرشيد يفك لغز مقتل فتاة يوم الأحد الماضي، وذلك بعد أن عثر عليها جثة هامدة. وحسب التحقيقات الأولية، فإن الفتاة تسمى منى وفي عقدها الثالث، وتتحدر من مدينة خنيفرة، أما الجاني فإنه خليجي من جنسية سعودية، وتربطه بالضحية علاقة زوجية. والمثير في التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك وتقني من مسرح الجريمة، أن الضحية ليس عليها آثار تعذيب. وتخضع الجثة إلى التشريح الطبي منذ مساء الأحد الماضي بالمستشفى الإقليمي بسطات تحت إشراف النيابة العامة. وما يزال البحث جاريا عن السعودي من قبل الأمن.