ما جرى في بوركون لا يدخل في ظاهرة المنازل الآيلة للسقوط، والكلام هنا للوزير نبيل بنعبد الله في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين قبل قليل، ثم يضيف أن الدور الآيلة للسقوط تهم المدن العتيقة التي تقدر بواحد وثلاثين مدينة عتيقة، بما يعني 43 ألف بناية آيلة للسقوط، والتي ستتزايد كل سنة. وقال بنعبد الله أيضا أن بنايات بوركون كانت مشيدة منذ الستينيات على أساس طابق أرضي وآخر علوي، قبل أن يغير تصميم التهيئة التي جرت المصادقة عليه عدد الطوابق إلى طابق أرضي وخمسة طوابق علوية، ولذلك أعطيت التراخيص في هذا الإطار :"لاداعي للمغالطة، والتراخيص أعطيت على المستوى المحلي، بل إن وزارتي لا تعطي التراخيص ولا تقوم حتى المراقبة". وبعد أن أكد عبد الله أن التراخيص تسلم من طرف الجماعات المحلية قال أيضا:"والناس بناو على ما هو موجود، لكن وكان خاصهم يريبو ويعاودوا يبنيو بناء على تصميم التهيئة الجديد". وقال بنعبد الله أن السلطات أن هذا هو عمق المشكل الذي جرى في عمارات بوركون، والذي يهدد أيضا العمارات المجاورة في نفس الحي:"كان يتعين تشديد المراقبة، واللي بغا يبني يريب الموجود لأنه ليس هناك تأكيد أن تتحمل المباني الطوابق الجديدة"، قبل أن يختم:"وبذلك التراخيص لم يكن يجب أن تعطى".