شر القيادي في الحزب الاشتراكي الفرنسي، بوريس فور، الذي تعرض للاعتداء على يد البرلماني الفرنسي من أصل مغربي، مجيد الكراب، صورة للضربة التي تلقاها على مستوى الرأي بواسطة خوذة في 30 غشت الماضي بباريس. وقال بوريس فور : » آثار الضربة مفاجئة ومثيرة. تقول شيئا عن الاعتداء الذي تعرضت له ». وتعود أسباب الحادث الى نشوب خلاف بين الصديقين السابقين بحزب الرئيس الفرنسي الحالي، « الجمهورية الى الأمام »، حيث وجه الكراب ضربة للبرلماني الفرنسي بواسطة خوذة دراجته النارية، تسببت في نقله على وجه الاستعجال الى المستشفى قصد اجراء عمليتين جراحيتين، هذا في الوقت الذي قدم فيه البرلماني من أصول مغربية أدلة على الهاتف تؤكد أن البرلماني الفرنسي ظل يتحرش به ويكيل له التهم، بما في ذلك رسائل نصية هدده فيها بالقتل !