قال مجيد الكراب، البرلماني عن حركة إلى الأمام، أنه وثق رسائل اعتبرها تحرشا به، حيث يراهن الكراب على هذه الرسائل لتبرئة نفسه، فخلال وضعه رهن الحراسة النظرية، كشف مجيد الكراب عن مجموعة من الرسائل القصيرة التي توصل بها من بوريس فور، والتي اعتبرها « تحرشية » و « تحمل تهديدا بالقتل ». وأرسل الكراب رسالة لبورس جاء فيها « لم يتحدث احد معي هكذا: هل مت سياسيا؟ هل تريد قتلي؟ يجب أن تخجل من التحدث هكذا إلى رفيق ». . وكان البرلماني الفرنسي عن حركة إلى الأمام، قال أن بوريس أمسك بذراعه، وكاد أن يكسرها، وأن الطبيب منحه 6 ايام راحة أثناء تواجده تحت الحراسة النظرية. وحول الرسالة، التي قدمها الكراب لرجال الشرطة، قال « بوريس »أنه كان يتحدث عن « الموت السياسي »، وأضاف، القيادي في الحزب الاشتراكي بالجمهورية، أثناء إدلائه بشهادته لرجال الشرطة، أنه كان على موعد مع طبيبه النفسي، في مكان الحادث، مضيفا أنه وبعد مضي 45 دقيقة التقي بامجيد الكراب بالصدفة، والذي كانت له مع نزاعات تعود لأكثر من سنة ورغم ذلك عبر ليلتقيه. وتابع « بوريس » أنه كان بصدد تبادل كلمات مع اكراب قبل أن يتلقى ضربتين بالخوذة من هذا الأخير، لكن هذه التصريحات، حسب تقارير إعلامية فرنسية، تتناقض مع صور كاميرا المراقبة الخاصة بالحانة، حيث جرت المناقشة بين الطرفين.