بينما كانت أربع فتيات مغربيات يتمايلن ويرقصن، بطلب من أحد الخليجيين، على إيقاع موسيقى خليجية صاخبة بإحدى الفيلات بحي النخيل الراقي بمراكش، حدث ما لم يكن في حسبان الفتيات اللواتي كن يمنين النفس بأن ينفحهن الثري الخليجي بآلاف الدراهم، بعد أن تنتهي الحفلة عند الخيوط الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، فقد انتهت السهرة على إيقاع مأساة حقيقية عكس ما خططن له تماما. وأضافت يومية "أخبار الويم" التي أوردت الخبر في عدد الثلاثاء 3 يوليوز الجاري، أن الثري كان برفقة شخصين من نفس الجنسية، يتوسط الفتيات ويراقصهن فسقط مغشيا عليه، لتنفجر في وجه الفتيات ومرافقي الضحية فضيحة أخلاقية من عيار ثقيل، فالثري الخليجي لم يكن سوى ضابط سام بالقوات المسلحة السعودية يقضي إجازته السنوية بالمدينة الحمراء أسابيع قللة قبل الشهر الفضيل، قبل أن يموت في حفلة بسبب أزمة قلبية ألمت به على حين غرة.