أول سؤال في جلسة هذا الصباح بمجلس النواب كان يتعلق بحركة "داعش"، حيث تقدم أكثر من فريق برلماني بسؤال عن حقيقة التهديدات التي قال وزير الداخلية، محمد حصاد، أن التنظيم الإرهابي يهدد بجد المغرب. وقد قال وزير الداخلية أن هناك معلومات استخباراتية توصلت بها المصالح الأمنية المعنية تؤكد هذا التهديد، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية والمرئية لمقاتلين مغاربة على "اليوتوب" يتوعدون فيها بالقيام بعمليات إرهابية في المغرب، كما يتوعدون شخصيات عمومية، وهذا ما يؤكد وجود قائمة بأسماء شخصيات عمومية مستهدفة. وقال حصاد أن عدد المغاربة المقاتلين في سوريا والعراق بذات التنظيم هو 1122 مقاتل مغربي، توفي منهم 200 مقاتل، وهذا يعني أن نسبة خطر الموت بالنسبة للمقاتلين الملتحقين بسوريا والعراق يصل إلى 20 في المائة، بالإضافة إلى المغاربة الذين يتحدرون من أصول أوربية، ليصبح العدد بالنسبة لوزير الداخلية بين 1500 و2000 مقاتل. وقال الوزير أيضا أن الهدف الذي حدده المقاتلين المغاربة ليس هو القتا في سوريا بقدر ما هو التدريب هناك والعودة إلى المغرب من أجل القيام بعمليات إرهابية.