في سابقة من نوعها توجه عشرات التجار بالسوق الشعبي المعروف بالدارالبيضاء "درب غلف" إلى ولاية الأمن لتقديم شكاية مباشرة إلى مسؤولين أمنيين بخصوص مسؤول أمني يتهمونه بالشطط في استعمال السلطة والابتزاز. ووفق ما تورده يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 15 يوليوز، فقد التقى ممثلو التجار، بعد تنظيمهم مسيرة من السوق إلى مقر ولاية أمن الدارالبيضاء، مسؤولين أمنيين قصد الإدلاء بمعلومات تخص المسؤول الأمني الذي يقع تحت نفوذه سوق درب غلف، إذ قال ممثلو التجار إن المسؤول الأمني فرض بطرق غير قانونية إتاوات على التجار وباعة الأقراص المدمجة، وأنه استغل تجارا آخرين عبر حجز بضاعتهم ومطالبتهم بفواتير شراء أجهزة إلكترونية وهواتف محمولة.