نفى عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب « العدالة والتنمية » « خبر تلقيه أي إستدعاء من طرف أي جهة كما تم الترويج لذالك « ، حول استدعاءه من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس للإستماع له في قضية مقتل آيت الجيد « بنعيسى » قبل أزيد من 20 سنة حينما كان حينها طالبا بجامعة فاس » وأكد حامي الدين المستشار البرلماني عن حزب « البيجيدي » في اتصال مع « فبراير » أن الأمر مجرد إدعاءات وافتراءات في حقي والخبر الذي تم الترويج له عار من الصحة » على حد تعبيره. ويذكر أن مجموعة من المنابر الإعلامية نشرت خبر تلقي عبد العالي حامي الدين استدعاء من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس ، من أجل المثول أمامه للتحقيق معه في شكاية تقدم بها ذوو حقوق الطالب محمد أيت الجيد الشهير ب »بنعيسى »، يلتمسون فيها فتح تحقيق معه (حامي الدين) حول الوقائع المشكلة لجريمة القتل العمد في حق إبنها الطالب المذكور. » وبحسب مانقلت وسائل إعلامية فإن قاضي التحقيق حدد يوم 18 أكتوبر المقبل ، من أجل الاستماع لحامي الدين في الشكاية الجديدة المقدمة ضده من طرف ذوي حقوق الطالب آيت الجيد للتحقيق معه في الوقائع المشار إليها «