لم يتمالك والد المعتقل ناصر الزفزافي قائد حراك الحسيمة، من حبس دموعه، رغم الصرامة التي اشتهر بها، في بداية كلمته عشية اليوم الثلاثاء في ندوة « السلطة والريف ومآلات الحراك ». وقال أحمد الزفزافي في ندوة من تنظيم » اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة » بمقر هيئة المحامين بالرباط، شاءت الأقدار أن يكون سيناريو حراك الريف الآخير له شبيه بالأحداث التي عرفتها المنطقة سنتي 1959 و 1984. وشدد والد الزفزافي قائلا أن ساكنة الريف حاولت تناسي الجرائم ضد الإنسانية التي حدثث سنة 1959 بعد ان اقدم عامل الإقليم على إطلاق أول رصاصة لتنطلق بعدها حملة ممنهجة من إغتيالات و قتل الرضع وبقر بطون الحاملات. وتساءل المتحدث ذاته، ألم يكن نفس السينايو ؟ ألم تكن الدولة على علم بالمشاكل التي يعانيها المجتمع؟، وكان الحراك عفويا بقيادة خيرة شباب الريف معتقدين ان حراكهم سيعم الوطن.