بعد أن حاولت عدد اللوبيات النيجيرية في وقت سابق الضغط على بلادها لعرقلة انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، « إكواس »، أكد وزير الخارجية النيجيري، جيفري أونياما، أن « بلاده لاتمنع مبدئيا انضمام المغرب الى المجموعة الاقتصادية، وذلك في حوار مع وكالة الأنباء النيجيرية « نان ». وأضاف رئيس الدبلوماسية النيجيرية أن « النقاش يتعلق حول النتائج التي ستتمخض عن انضمام المغرب، والأرباح التي سيجنيها التكتل الاقتصادي من وراء التحاق المملكة »، مؤكدا أن » القمة المقبلة للمجموعة هي التي ستحسم نهائيا في قبول المغرب من عدمه »، لافتا الى وجود نقاش بين بلدان « اكواس » حول ما ستجنيه من دخول المغرب. وكانت عدد من الجهات النيجيرية، ممثلة أساسا في « جمعية الدبلوماسيين المتقاعدين » و « مؤتمر العمل النيجيري »، و « النقابة العمالية لاتحاد غرب أفريقيا »، قد حاولت الضغط على سلطات أبوجا لعرقلة انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا. و دعا رئيس مؤتمر العمل النيجيري، أيوبا وابا الحكومة الفيدرالية والبرلمان الى التصويت ضد قبول المغرب فى هذا التكتل الاقتصادي »، مبرزا أنه « لا يمكننا أن نجد شرطا يسمح لدولة غير غربية أفريقية بأن تصبح عضوا في المنظمة »، مؤكدا أن » قلقنا في مؤتمر العمل الوطني هو أن المغرب لديه سجل من الخلاف مع جيرانه وحتى القارة بأكملها، ولهذا السبب بقي بعيدا عن منظمة الوحدة الأفريقية، وبعد ذلك الاتحاد الأفريقي لأكثر من 30 عاما ».