أدانت جمعية ''حرية الآن'' غير المرخص لها من طرف السلطات بالعاصمة الرباط، اقدام السلطة على منعها من تنظيم ندوة يوم الخميس، حيث عرف المقر الذي كان مزمعا تنظيم ندوة به، حينها انزالا امنيا مكثفا دفع أعضاءها إلى نقل اللقاء إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان. واعتبرت الجمعية ''هذا التصرف الأرعن من جانب سلطات العاصمة'' بحسب تعبيرها، يجسد ''مثالا آخر دالا على مدى التراجع الذي باتت تعرفه حرية التعبير في بلادنا''.
وأكدت جمعية "الحرية الآن: لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير بالمغرب"، في نفس الوقت حسب بيان لها على إصرارها ''على مواصلة النضال، إلى جانب كل القوى الحية، من أجل مغرب ديمقراطي تحترم فيه حرية الصحافة والتعبير''.
ومعلوم ان سلطات العاصمة الرباط لا تزال ترفض منح الجمعية تسلم ملف تأسيسها، كما سبق لها ان منعتها من تنظيم وقفتها التضامنية مع صحفيي الجزيرة المعتقلين في السجون المصرية.