قرر مهنيو قطاع النقل المغاربة الاجتماع من أجل دراسة ومناقشة إمكانية وضع آليات فعالة تساهم في حل مشكل التمثيلية في قطاع. وأفاد بلاغ صادر في هذا السياق من طرف مهنيي القطاع، أن الوضع الحالي للمهنيين يشكل عائقا أساسيا أمام القيام الفعلي بعملية النهوض بقطاع النقل، وذلك لمجموعة من الأسباب، أهمها الصعوبات التي تواجهها الجمعيات التي تمثل مهنيي النقل في استغلال المبالغ المخصصة لعمليات النهوض بشركات النقل، والذي يبلغ 13 مليون درهم، وهذا المبلغ يوجد بين يدي بعض الأشخاص منذ 2004 ومن تم ينبغي المطالبة بمحاسبته واستلام الحسابات. إلى جانب ذلك، يعاني القطاع أيضا من تواجد أشخاص يملكون مناصب في العديد من المؤسسات باسم أصحاب النقل دون أن يتوفروا لا على الكفاءة ولا على الشرعية للقيام بذلك، كما يوقع هؤلاء أمام الملك محمد السادس شراكات على المستوى الوطني والافريقي دون أن يكونوا مفوضين من طرف المهنيين، حسب ذات المصدر. وسيمكن هذا اللقاء من من الخروج بتوصيات تهدف إلى خلق هيئات تتمتع بشرعية الدفاع عن مهنيي النقل، سيما في ظل معانات المعنيين بالأمر من إقصاء السلطات العمومية الممثلين القانونيين عن القطاع في عملية عقود البرامج.