حضرت في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الى حي بوركون بالدار البيضاء، وبالضبط مكان انهيار ثلات عمارات سكنية مؤهولة بالسكان، رئيسة مقاطعة أنفا ياسمينة بادو، وحسب ما عاينت "فبراير.كوم"، فإن ياسمينة بادو، لم تمكث طويلا في مكان الحادث، وغادرت بسرعة. وقد لاحظت "فبراير.كوم" أن مجموعة من الشباب كانوا متربصين بها في حي بوركون، لمطاردتها بالشعارات، لكنها سرعان ما غادرت المكان. وقد عبر بعض من أبناء حي بوركون، عن استنكارهم لمغادرتها السريعة، ومنهم من قال أن الوزيرة "مشات تكمل نعاسها"، وآخرون تداولو أنها ذهبت عاجلا لعقد اجتماع حول كارثة انهيار العمارات، خصوصا وأن صاحب العمارة، التي انهارت وتسببت في انهيار عمارتين مجاورتين، حصلت مؤخرا على رخصة للقيام بإصلاحات في الطابق الثاني والخامس، وأن الأسباب الحقيقية وراء الإنهيارات، قد تكون راجعة الى تلك الإصلاحات. وحسب معلومات فلازالت الحصيلة النهائية لضحايا هذه الكارثة مجهولة الى الساعة، فيما تم تسجيل مصرع شخصين وإصابة 47 آخرين بجروح متفاوتة.