يشارك « مركز الشباب للحقوق والحريات » في الدورة ال 36 لمجلس حقوق الانسان بجنيف – سويسرا، في الفترة الممتدة من 18 الى 23 شتنبر الجاري، حيث سيتم التعرف على الملاحظات والتوصيات الرسمية للحكومة بخصوص تقريرها الوطني الثالث بمناسبة الاستعراض الدوري الشامل. وأفاد بلاغ صادر عن المركز أن مشاركة هذا الأخير تأتي بهدف الترافع أمام مجلس حقوق الانسان حول قضايا تتعلقة ب « قمع التظاهرات والتجمعات السلمية، وما يرافق ذلك من استعمال القوات الامنية للقوة غير المتناسبة في فض التظاهرات، واستعمال السب والقذف ومصطلحات عنصرية وتمييزية، كما يحصل في تظاهرات الحسيمة، حيث ينعت رجال الامن المتظاهرين ب »أبناء السبليون، والاوباش ». وحسب نفس المصدر، فإن المركز يدين ما أسماه ب « استعمال القانون الجنائي في قضايا الصحافة والنشر، والاعتداء على الصحفيين والاعلاميين من قبل رجال الامن أثناء تأدية مهامهم ». كما سيدافع مركز « الشباب للحقوق والحريات » عن قضية ما وصفه ب « تسخير مواطنين من قبل السلطات العمومية في تظاهرات مضادة للتظاهرات المطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ويعمد هؤلاء المواطنين في كثير من الاحيان، إلى الاعتداء الجسدي على المتظاهرين تحت حماية رجال الامن ». يذكر أن المركز يدافع من خلال مشاركته في الدورة عن حق الجمعيات في التأسيس والتنظيم، أو من حقها في تنظيم أنشطة تهدف الى النهوض بثقافة حقوق الانسان، وارتفعت وثيرة هذا المنع منذ تصريح لوزير الداخلية أمام البرلمان في يوليوز 2014 بأن « الجمعيات الحقوقية تشوش على مجهودات رجال الامن في سياق مكافحة الارهاب »