قالت إسرائيل إن طائراتها هاجمت عشرة مواقع في قطاع غزة اليوم الأحد (6 يوليوز) ردا على هجمات بالصواريخ لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد شن عملية أوسع في القطاع قريبا. وكانت منصات إطلاق صواريخ ومنشأة لتصنيع الأسلحة من بين ما استهدفته الغارات الجوية. جاءت الغارات بعد أن اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صاروخا أطلق في وقت متأخر من مساء أمس السبت على مدينة بئر السبع الجنوبية. ولم ترد تقارير بشكل فوري عن ضحايا في الهجمات الجوية. وخلال اجتماع لحكومته اليوم تعهد نتنياهو "بفعل كل ما هو ضروري" لاعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية التي تعرضت لهجمات صاروخية. لكنه حذر في الوقت نفسه من الإسراع نحو مواجهة أوسع مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة. وقال نتنياهو "تثبت التجارب أننا في مثل هذه الأوقات يجب علينا التصرف بمسؤولية وبرباطة جأش وبدون استعجال". وقال الجيش في بيان اطلعت عليه رويترز "بعد الاطلاق المستمر للصواريخ على مجتمعات إسرائيلية في الجنوب استهدفت طائرات إسرائيلية عشرة مواقع إرهابية في وسط وجنوب قطاع غزة." وتصاعد التوتر في البلدات والقرى العربية في شمال إسرائيل والقدس الشرقية بعد خطف وقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما يوم الأربعاء. وقال النائب العام الفلسطيني محمد عبد الغني العويوي إن تشريح الجثة أظهر أنه أحرق حيا. وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية اليوم إن إسرائيل ألقت القبض على مشتبه بهم في قتل الفتى الفلسطيني. ويعتقد الفلسطينيون أن الفتى كان ضحية هجوم ثأري من متطرفين يهود بعد خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين اختفوا في الضفة الغربيةالمحتلة يوم 12 يونيو حزيران. وعثر على جثث الشبان الثلاثة في الضفة الغربية الأسبوع الماضي. وقالت الشرطة إن الهدوء يخيم على القدس الشرقية ومناطق متوترة في مجتمع عرب إسرائيل في الشمال اليوم بعدما اشتبك محتجون مع الشرطة الإسرائيلية في وقت متأخر من أمس السبت ورشقوها بالحجارة وأحرقوا الإطارات. وعززت إسرائيل قواتها على طول الحدود مع غزة يوم الخميس ما يشير إلى أن الهجوم البري على غزة خيار مطروح إذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ. وتحاول مصر التوسط. ولا تضاهي الذراع العسكرية لحماس قوة الجيش الإسرائيلي لكن الصواريخ التي تملكها الحركة الإسلامية تشمل صواريخ طويلة المدى يمكن ان تضرب قلب إسرائيل بما في ذلك تل أبيب.